ويشكّل الإجهاض غير الآمن أحد العوامل الأساسية التي تؤدي إلى وفاة الأمهات ومعاناتهنّ في العالم أجمع، علمًا أنّه يمكن تفاديه بالكامل.
يمكن حدوث الإجهاض عن طريق تناول بعض الأدوية المتوفرة لأجل ذلك الغرض، أو عن طريق العمليات الجراحية.
هذه الحبوب يتم استخدامها للإجهاض خلال أشهر الحمل الأولي وكذلك للتخلص من بقايا الأجنة.
الدكتورة مانيشا كومار، رئيسة فريق العمل المعني برعاية الإجهاض الآمن في أطباء بلا حدود X
مركز أطباء بلا حدود للفكر والمعرفة في مجال العمل الانساني آحر التقارير والاصدارات حول العمل الانساني قم بزيارة الموقع مركز أطباء بلا حدود للفكر والمعرفة في مجال العمل الانساني
وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال مقالنا عن أسماء أدوية الإجهاض، وكيفية استخدامها، وما هي أعراضها وجميع المعلومات، التي تخص تلك أدوية الإجهاض.
يمكن أن يتم الإجهاض أيضًا بصورة تلقائية، عند تعرض الأم لحادثة مثلًا، أو عند فتح عنق الرحم قبل اكتمال الحمل، نتيجة الضغط الشديد here كما في حالات التوائم.
بعد تناول دواء سايتوتك تظهر أعراض الإجهاض على المرأة والتي تتمثل في:
حدوث ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم يستمر لمدة يوم كامل دون انخفاض بها والشعور برعشة شديدة وحالة من القيء المتكرر.
أما بالنسبة للميثوتريكسيت (الذي يعطى بالحقن أو على شكل حبوب) فهو يمنع الانقسام الخلوي السريع اللازم لنمو الجنين والمشيمة، وبمجرد الانتهاء من الانقسام الخلوي، يمكن إكمال الإجهاض عن طريق إعطاء الميزوبرزستول.
لذا من المهم جدًا احتواء الأم في تلك الفترة، والحرص على أن تأخذ الوقت الكافي لتستعيد عافيتها جسديًا ونفسيًا، قبل أن تفكر في الحمل مرة أخرى.
يبدأ مفعول حبوب سايتوتك في تنزيل الجنين بعد تناول الجرعة الأولى بساعة أو ساعتين فقط لا غير، كما ولابد من تناول هذه الحبوب من خلال وضعها تحت اللسان لفترة من الوقت حتى تحصل على النتيجة المرغوب بها وفي أسرع وقت ممكن.
كل أنواع الأدوية السابق ذكرها تتكون من مواد وتركيبات كيميائية تساعد على انقباض في العضلة الداخلية للرحم، التي تؤدي إلى الإجهاض.
النساء اللواتي يتناولن أدوية مضادة لتخثر الدم والتي يشكل فيها أخذ حبوب الإجهاض خطورة مؤكدة على حياة الحامل.